حكاية في  رسالة| «سماعة لعمرو»

الطفل عمرو خالد
الطفل عمرو خالد

طفلي عمرو عمره سنتان فقط ولكنه يعاني أشد المعاناة قبل أن يخطو خطواته الأولي في الحياة .. 

بهذه الجملة بدأ خالد حمودة محمود محمد في سرد حكاية ابنه الوحيد ويقول: عمرو هو أول فرحتي وكل يوم يزيد تعلقي به ولكن بعد فترة من ميلاده شعرت أن به شيئاً غير طبيعي لذا أسرعت به إلى أقرب طبيب أطفال فأحاله إلي طبيب أنف وأذن.

 وبعد الكشف علي عمرو طلب مني عدة تحاليل، ونظراً لأنني عامل باليومية وظروفي المادية صعبة جداً استدنت حتى يتمكن ابني من عمل التحاليل المطلوبة، وجاءت النتيجة لتبين أن طفلي محروم من نعمتي السمع والكلام وفي حاجة ملحة لسماعة أذن وللأسف الشديد أنا غير قادر علي تحمل تكاليفها.

 حيث إنني فقير معدم وموثق ظروفي الصعبة بشهادة فقر حكومية وفي نفس الوقت اسكن في شقة بالإيجار غير باقي المصروفات الأخرى من كهرباء ومياه وخلافه لذلك فإن أملي الوحيد هو موافقة د.هالة زايد وزيرة الصحة علي تبني حالة طفلي عمرو وشراء سماعة له علي نفقة الدولة.